مع آيات القرآن الدالّة على نفي التحريف، زيادةً ونقصاناً، من قبيل الآية: (لاَيَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ...)[244] والآية: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)[245] وعلينا تأويل هذه الروايات بما ينسجم مع هذه الآيات أو رفضها بالكامل، كما ورد ذلك في بعض الأخبار نبذ الروايات المخالفة للقرآن بتعابير من قبيل: «فاضربوا به عرض الحائط» أو «الجدار».