33 ـ وعنه (عليه السلام): «الاستبداد برأيك يزلّك ويهورك في المهاوي»[571]. 34 ـ وعنه (عليه السلام): «المستبدّ متهوّر في الخطاء والغلط»[572]. 35 ـ وعنه (عليه السلام): «فلا تكلّموني بما تكلّم بها الجبابرة، ولا تتحفّظوا منّي بما يتحفّظ عند أهل الباردة، ولا تخالطوني بالمصانعة، ولا تظنّوا بي استثقالاً في حقٍّ قيل لي، ولا التماس إعظام لنفسي، فإنّه من استثقل الحقّ أن يقال له، أو العدل أن يعرض عليه، كان العمل بهما أثقل عليه، فلا تكفّوا عن مقالة بحقٍّ أو مشورة بعدل، فإنّي لست فوق أن أخطي، ولا آمن ذلك من فعلي، إلاّ أن يكفي الله من نفسي ما هو ملك لي»[573]. 36 ـ وعنه (عليه السلام): في وصيّته لمحمد بن الحنفية، قال: «اضمم آراء الرجال بعضها إلى بعض، ثم اختر أقربها من الصواب، وأبعدها من الارتياب... قد خاطر بنفسه من استغنى برأيه، ومن استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطاء»[574]. 37 ـ وعنه (عليه السلام): «إذا عزمت فاستشر»[575]. 38 ـ وعنه (عليه السلام): «إذا مضيت أمراً فامضه بعد الرويّة ومراجعة المشورة»[576]. 39 ـ وعنه (عليه السلام): «لا يستغني العاقل عن المشاورة»[577]. 40 ـ وعنه (عليه السلام): «شاوروا، فالتنجّح في المشاورة»[578]. 41 ـ وعنه (عليه السلام): «قد أصاب المسترشد، وقد أخطأ المستبدّ»[579].