13 ـ وعنه (عليه السلام): «حقٌّ على العاقل أن يضيف إلى رأيه رأي العقلاء، ويضمّ إلى علمه علوم الحكماء»[551]. 14 ـ وعنه (عليه السلام): «من لزم المشاورة لم يعدم عنه الصواب مادحاً، وعند الخطأ عاذراً»[552]. 15 ـ وعنه (عليه السلام): «لا مظاهرة أوثق من المشاورة»[553]. 16 ـ وعنه (عليه السلام): «من استبدّ برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها»[554]. 17 ـ وعنه (عليه السلام): «الاستشارة عين الهداية، وقد خاطر من استغنى برأيه»[555]. 18 ـ وعنه (عليه السلام): «من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الأخطاء»[556]. 19 ـ وعنه (عليه السلام): «ما عطب من استشار»[557]. 20 ـ وعنه (عليه السلام): «من أعجب برأيه ضلّ، ومن استغنى بعقله زلّ»[558]. 21 ـ وعنه (عليه السلام): «لا رأي لمن انفرد برأيه»[559]. 22 ـ وعنه (عليه السلام): «من خالف المشورة ارتبك»[560]. 23 ـ وعن علي بن الحسين (عليهما السلام): «وأمّا حقّ المشير عليك فلا تتّهمه فيما لا يوافقك عليه من رأيه إذا أشار عليك، فإنّما هي الآراء، وتصرّف الناس فيها واختلافهم، فكن