تعلمون ديناً خيراً من دين آدم، قد كان آدم ينكح بنيه من بناته فأنا على دين آدم، ما يرغب بكم عن دينه! فاتّبعوه وقاتلوا الذين خالفوهم حتّى قتلوهم، فأصبحوا وقد أسرى على كتابهم، فرفع من بين أظهرهم، وذهب العلم الذي في صدورهم. وهم أهل كتاب، وقد أخذ رسول الله وأبو بكر وعمر منهم الجزية».[1154] (990) المصنّف: عن الزهري، قال: «صالح رسول الله (صلى الله عليه وآله) عبدة الأوثان على الجزية، إلاّ من كان منهم من العرب، وقبل الجزية من أهل البحرين، وكانوا مجوساً».[1155] (991) المصنّف: عن الزهري: «أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) أخذ الجزية من مجوس البحرين، وأخذها عمر من مجوس أهل فارس، وأخذها عثمان من مجوس بربر».[1156] عن طريق الإماميّة: (992) الكافي: عن أبي يحيى الواسطي، عن بعض أصحابنا، قال: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن المجوس، أكان لهم نبي؟ فقال: «نعم. أما بلغك كتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أهل مكّة: أن أسلموا، وإلاّ نابذتكم بحرب، فكتبوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله): أن خذ منّا الجزية، ودعنا على عبادة الأوثان. فكتب إليهم النبي (صلى الله عليه وآله): إنّي لست آخذ الجزية إلاّ من أهل الكتاب. فكتبوا إليه - يريدون بذلك تكذيبه -: زعمت أنّك لا تأخذ الجزية إلاّ من أهل الكتاب، ثمّ أخذت الجزية من مجوس هجر! فكتب إليهم النبي (صلى الله عليه وآله): إنّ المجوس كان لهم نبي فقتلوه، وكتاب أحرقوه، أتاهم نبيّهم بكتابهم في اثني عشر