(385) الدرّ المنثور: عن ابن عبّاس، قال: جاءت امرأة إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فقالت: يا رسول الله، أنا وافدة النساء اليك، هذا الجهاد كتبه الله على الرجال، فإن يصيبوا أُجروا، وإن قتلوا كانوا أحياءً عند ربّهم يرزقون، ونحن ـ معشر النساء ـ نقوم عليهم، فمالنا من ذلك؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «أبلغي من لقيت من النساء أنّ طاعة الزوج واعترافها بحقّه تعدل ذلك، وقليل منكنّ من يفعله».[464] عن طريق الإماميّة: (386) الكافي: عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «كتب الله الجهاد على الرجال والنساء. فجهاد الرجل: بذل ماله ونفسه حتّى يقتل في سبيل الله، وجهاد المرأة: أن تصبر على ما ترى من أذى زوجها وغيرته».[465] (387) دعائم الإسلام: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «كتب الجهاد على رجال أُمّتي والغيرة على نسائها، فمن صبرت منهن واحتسبت أعطاها الله أجر شهيد».[466] (388) الكافي: عن موسى بن بكر، عن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال: «جهاد المرأة حسن التبعّل».[467] (389) دعائم الإسلام: عن علي (عليه السلام) أنّه قال: «ليس... ولا على النساء جهاد...».[468] (390) المبسوط: سئل النبي (صلى الله عليه وآله): هل على النساء جهاد؟ قال: «نعم، جهاد لاقتال فيه: الحجّ والعمرة»... وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يحمل معه النساء في الغزوات.[469]