له ـ قال: كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى (رضى الله عنهما)، فقرأته: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بعض أيّامه التي لقى فيها، انتظر حتّى مالت الشمس، ثمّ قام في الناس خطيباً، قال: «ايّها الناس:... واعلموا أنّ الجنّة تحت ظلال السيوف». ثمّ قال: «اللهمّ مُنزِل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، إِهزمهم وانصرنا عليهم».[348] (281) سنن النسائي: عن أبي نجيح السلمى، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «من بلغ بسهم في سبيل الله فهو له درجة في الجنّة»، فبلغت يومئذ ستّة عشر سهماً. قال: وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «من رمى بسهم في سبيل الله فهو عدل محرّر».[349] (282) السنن الكبرى: عن عبادة بن الصامت (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «عليكم بالجهاد في سبيل الله، فإنّه باب من أبواب الجنّة، يذهب الله به الغمّ والهمّ». وزاد فيه غيره: أنّه قال: «وجاهدوا في سبيل الله القريب والبعيد، وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد، ولا يأخذكم في الله لومة لائم».[350] (283) المصنّف: عن عيسى، قال: قال عمر بن الخطّاب: «عليكم بالجهاد مادام حلواً خضراً، قبل أن يكون ثماماً، أو يكون رماماً، أو يكون حطاماً.[351] فإذا التطات[352]المغازي، وأكلت الغنائم، واستحلّت الحُرَم، فعليكم بالرباط، فإنه أفضل غزوكم».[353] (284) الجامع الصغير: عن النبي (صلى الله عليه وآله): «الزموا الجهاد تصحّوا وتستغنوا».[354]