(271) عوالي اللئالي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): «أُمرت أن أُقاتل الناس حتّى يقولوا: لا إله إلاّ الله وإنّي رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا قالوها حقنوا منّي دماءهم وأموالهم، وحسابهم على الله».[339] (272) مستدرك الوسائل: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «أُمرت أن أُقاتل الناس حتّى يقولوا: لا إله إلاّ الله، فإذا قالوها عصموا منّي دماءهم وأموالهم، إلاّ بحقّها، وحسابهم على الله».[340] الفرع الرابع أنّ وجوبه لإعلاء كلمة الله عن طريق أهل السنّة: (273) سنن ابن ماجة: عن أبي موسى، قال: سئل النبي (صلى الله عليه وآله) عن الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياءً. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله».[341] (274) سنن أبي داود: عن أبي موسى: أنّ أعرابياً جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: إنّ الرجل يقاتل للذكر، ويقاتل ليحمد، ويقاتل ليغنم، ويقاتل ليرى مكانه. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قاتل حتّى تكون كلمة الله هي أعلى فهو في سبيل الله (عزّ وجلّ) ».[342] (275) صحيح البخاري: عن أبي موسى، قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول الله، ما القتال في سبيل الله، فإنّ أحدنا يقاتل غضباً ويقاتل حمية؟ فرفع إليه