وعراة تذهبون. ولا تطلبون رزق ما في غد، كفي اليوم بما فيه وغداً يدخل بشغله. واسألوا الله أن يجعل رزقكم يوماً بيوم».[562] 459 ـ جعفر الخوري: أنّ عيسى بن مريم (عليه السلام) كان يقول: «اللهمّ، إنّي أصبحت لا أستطيع رفع ما أكره، ولا أملك نفع ما أرجو، وأصبح الأمر بيد غيري، وأصبحت مرتهناً بعملي... لا تشمت بي عدوي، ولا تسئ بي صديقي، ولا تجعل مصيبتي في ديني، ولا تسلّط عليّ من لا يرحمني».[563] 460 ـ أبو الجلد، قال: قال عيسى بن مريم: «فكّرت في الخلق، فوجدت من لم يخلق أغبط عندي ممّن خلق».[564] 461 ـ يونس بن عبيد، قال: كان عيسى بن مريم يقول: «لا يصيب أحد حقيقة الإيمان حتّى لا يبالي من أكل الدنيا».[565] 462 ـ سفيان بن عيينة يقول: بلغني أنّ عيسى بن مريم قال: «يا معشر الحواريّين، كما ترك لكم الملوك الحكمة، فكذلك اتركوا لهم الدنيا».[566] 463 ـ مالك بن دينار، قال: قال عيسى بن مريم: «معاشر الحواريّين، إنّ خشية الله وحبّ الفردوس يورثان الصبر على المشقة، ويباعدان من زهرة الدنيا».[567] 464 ـ وهيب بن الورد، قال: كان عيسى يقول: «حبّ الفردوس وخشية جهنم يورثان الصبر على المصيبة، ويبعدان العبد من راحة الدنيا».[568] 465 ـ ابن عمر، قال: قال عيسى بن مريم: «يا معشر الحواريّين، كلوا الخبز