118 ـ أحمد بن حنبل: حدّثنا ]عبدالله[ بن نمير وأبو أحمد ـ هو الزبيري ـ حدّثنا العلاء بن صالح، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبدالله قال: سمعت عليّاً يقول: «أنا عبدالله وأخو رسوله ـ قال ابن نمير في حديثه: وأنا الصدّيق الأكبر ـ لا يقولها بعد ـ قال أبو أحمد: بعدي ـ إلاّ كاذب مفتري، ولقد صلّيت قبل النّاس بسبع سنين ـ قال أبو أحمد: ولقد أسلمت قبل النّاس بسبع سنين ـ». [190] 119 ـ 121 ـ أحمد بن حنبل: حدّثنا ]عبدالله[ بن نمير، حدّثنا عبد الملك ]بن أبي سليمان[، عن عطاء بن أبي رباح قال: حدّثني من سمع أمّ سلمة تذكر: أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة، فدخلتْ بها عليه، فقال لها: «إدعي لي زوجك وابنيك»[191]. قالت: فجاء عليّ وحسن وحسين، فدخلوا عليه، فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة، وهو على منامة له على دُكّان، تحته كساء خيبري، قالت: وأنا في الحجرة أصليّ، فأنزل الله عزّ وجلّ هذه الآية: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهل البَيْتِ وَيُطَهّـِرَكُمْ تَطْهِيراً) [192]. قالت: فأخذ فضل الكساء، فغشّاهم به، ثمّ أخرج يده فألوى بها إلى السَّماء ثمّ قال: «اللهمّ