اللهمّ اجعله علياً، اللهمّ اجعله علياً» فجاء عليّ. [172] 102 ـ أحمد بن حنبل: حدّثنا محمّد بن مصعب ـ هو القرقساني ـ حدّثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمّار قال: دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قومٌ، فذكروا علياً، فشتموه فشتمته معهم فلمّا قاموا قال لي: لم شتمت هذا الرجل ؟ قلت: رأيت القوم شتموه فشتمته معهم، فقال: إلاّ أخبرك بما رأيت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ قلت: بلى، فقال: أتيت فاطمة أسألها عن عليّ، فقالت: توجّه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجلست أنتظره حتّى جاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومعه عليّ وحسن وحسين آخذاً كلّ واحد منهما بيده حتّى دخل، فأدنى علياً وفاطمة فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسناً وحسيناً كلّ واحد منهما على فخذه، ثمّ لفّ عليهم ثوبه ـ أو قال: كساءً ـ ثمّ تلا هذه الآية: (إنَِّمَا يُريِدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهل البَيْتِ) [173] ثمّ قال: اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحقّ. [174]