81 ـ أحمد بن حنبل: حدّثنا عبد الرزاق، حدّثنا معمر، عن أيّوب ]السختياني[، عن عكرمة، وعن أبي يزيد المديني، قالا: لمّا أهديت فاطمة إلى عليّ لم يجد ـ أو تجد ـ عنده إلاّ رملا مبسوطاً ووسادة وجرّة وكوزاً، فأرسل النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى عليّ: «لا تقرب امرأتك حتّى آتيك» فجاء النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فدعا بماء فقال فيه ما شاء الله أن يقول، ثمّ نضح به صدر عليّ ووجهه، ثمّ دعا فاطمة فقامت إليه تعثر في ثوبها ـ وربما قال معمر: في مرطها ـ من الحياء فنضح عليها أيضاً، وقال لها: «أما إنّي لم آل أن أنكحك أحبّ أهلي إلى». فرأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سواداً وراء الباب فقال: «من هذا ؟» قالت: أسماء، قال: «أسماء بنت عميس ؟» قالت: نعم، قال: «أمع بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جئت كرامة ل رسول الله ؟» قالت: نعم، قالت: فدعا لي دعاء إنّه لأوثق عملي عندي. قالت: ثمّ خرج، ثم قال لعليّ: «دونك أهلك» ثم ولّى في حجره، فما زال يدعو لهما حتّى دخل حجره. [147] 82 ـ أحمد بن حنبل: حدّثنا محمّد بن جعفر، حدّثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل، قال: