وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اللسان بوادر العصبيّة والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حاضر. فلمّا أشار عمر بقتل أبي سفيان ـ على خلاف رأي العبّاس في استبقائه وتألّفه ـ قال العبّاس: « مهلاً يا عمر ! فوالله لو كان من رجال بني عدي بن كعب ما قلت مثل هذا، ولكنّك قد عرفت أنّه من رجال عبد مناف »([157]). ولما توثّب أُسيد بن حُضير([158]) لضرب أعناق المفترين على السيّدة عائشة([159]) ثار به سعد بن عبادة([160]) وصاح به: « كذبت لعمر الله ! ما تضرب أعناقهم. أما والله ما قلت هذه المقالة إلاّ أنّك قد عرفت أنّهم من الخزرج، ولو كانوا من قومك ـ الأوس ـ ما قلت هذا »([161]). وقد مات الفاروق وهو يوصي عليّاً، فيقول: « اتّق الله يا علي إن ولّيت شيئاً، فلا تحملنّ بني هاشم على رقاب المسلمين ». ثمّ يلتفت إلى عثمان، فيقول له: « اتّق الله إن ولّيت شيئاً، فلا تحملنّ بني أُميّة على رقاب المسلمين »([162]). * * *