وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

] 55[ وفي بحار الأنوار نقلا عن كتاب عدّة الداعي لابن فهد، عن النبي (صلى الله عليه وآله) مرسلا قال: إنّ العبد ليقول: اللهم اغفر لي، وهو معرض عنه، ثم يقول: اللهم اغفر لي، وهو معرض عنه، ثم يقول: اللهم اغفر لي، وهو معرض عنه. فيقول الله سبحانه للملائكة: ألا ترون إلى عبدي، سألني المغفرة وأنا معرض عنه، ثم سألني المغفرة وأنا معرض عنه، ثم سألني المغفرة، علم عبدي أنّه لا يغفر الذنوب إلاّ أنا، أشهدكم أنّي قد غفرت له[131]. ما ورد من طريق أهل السنّة: ] 56[ أخرج البخاري في صحيحه قال: عن أحمد بن إسحاق، حدّثنا عمرو بن عاصم، حدّثنا همّام، حدّثنا إسحاق بن عبدالله، سمعت عبد الرحمان بن أبي عمرة، قال: سمعت أبا هريرة، قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إنّ عبداً أصاب ذنباً ـ وربّما قال: أذنب ذنباً ـ فقال: ربّ أذنبت ـ وربّما قال: أصبت ـ فاغفر لي. فقال ربّه: أعلم عبدي أنّ له ربّاً يغفر الذّنب، ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي. ثمّ مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنباً ـ وربّما قال: أذنب ذنباً ـ فقال: ربّ، أصبت ـ أو قال: أذنبت ـ خر، فاغفره لي. فقال: أعلم عبدي أنّ له ربّاً يغفر الذّنب، ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي، ثلاثاً. ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنباً ـ و ربما قال: أصاب ذنباً ـ قال: قال: ربِّ أصبت ـ أو قال: أذنبت ـ فأغفره لي. فقال: أَعلم عبدي أنّ له ربّاً يغفر الذنب و يأخذ به، غفرت لعبدي، ثلاثاً، فليعمل ما شاء.[132]