وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

] 284[ روى الشيخ الصدوق في أماليه: عن حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدّثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبدالله ابن حمّاد الأنصاري، عن الحسين بن يحيى بن الحسين، عن عمرو بن طلحة، عن أسباط بن نصر، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي بعثني بالحقّ بشيراً لا يعذّب الله بالنار موحّداً أبداً، وإنّ أهل التوحيد ليشفّعون فيشفعون. ثم قال (صلى الله عليه وآله): إنّه إذا كان يوم القيامة أمر الله تبارك وتعالى بقوم ساءت أعمالهم في دار الدنيا إلى النار، فيقولون: يا ربنا كيف تدخلنا النار وقد كنّا نوحّدك في دار الدنيا ؟ وكيف تحرق بالنار ألسنتنا وقد نطقت بتوحيدك في دار الدنيا ؟ وكيف نحرق قلوبنا وقد عقدت على أن لا إله إلاّ أنت ؟ أم كيف تحرق وجوهنا وقد عفّرناها لك في التراب ؟ أم كيف تحرق أيدينا وقد رفعناها بالدعاء إليك ؟ فيقول الله جل جلاله: عبادي ساءت أعمالكم في دار الدنيا، فجزاؤكم نار جهنم. فيقولون: يا ربّ، عفوك أعظم أم خطيئتنا ؟ فيقول عزّ وجلّ: بل عفوي. فيقولون: رحمتك أوسع أم ذنوبنا ؟ فيقول عزّ وجلّ: بل رحمتي. فيقولون: إقرارنا بتوحيدك أعظم أم ذنوبنا ؟ فيقول عزّ وجلّ: بل إقراركم بتوحيدي أعظم. فيقولون: يا ربنا، فليسعنا عفوك ورحمتك التي وسعت كل شيء. فيقول الله جل جلاله: ملائكتي، وعزّتي وجلالي، ما خلقت خلقاً أحبّ لي من المقرّين بتوحيدي، وأن لا إله غيري، وحق علىّ أن لا أُصلي بالنار أهل توحيدي، ادخلوا عبادي الجنّة[547]. ] 285[ روى البرقي في محاسنه: عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: يؤتى بعبد يوم القيامة ظالم نفسه. فيقول الله تعالى له: ألم آمرك بطاعتي ؟ ألم أنهك عن معصيتي ؟