وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال: إلهي، فما جزاء من قتل مؤمناً متعمّداً ؟ قال: يا موسى، لا أنظر إليه يوم القيامة، ولا أُقيل عثرته. قال: إلهي، فما جزاء من دعا نفساً كافرةً إلى الإسلام ؟ قال: يا موسى، آذن له بالشفاعة يوم القيامة لمن يريد. قال: إلهي، فما جزاء من أتمّ الوضوء من خشيتك؟ قال: أبعثه يوم القيامة وله نور بين عينيه يتلألأ. قال: إلهي، فما جزاء من صلّى الصلاة لوقتها ؟ قال: أعطيه سؤله، وأبيح جنّتي. قال: إلهي، فما جزاء من صام شهر رمضان لك محتسباً ؟ قال: يا موسى، أقيمه يوم القيامة مقاماً لا يخاف فيه. قال: إلهي، فما جزاء من صام شهر رمضان يريد به الناس ؟ قال: يا موسى، ثوابه كثواب من لم يصمه[395]. ] 204[ وروى الحرّ العاملي في الجواهر بسنده عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن علي بن عيسى رفعه قال: إنّ موسى (عليه السلام) ناجاه الله تبارك وتعالى، فقال في مناجاته له: يا موسى، أنت عبدي وأنا إلهك، لا تستذلّ الحقير الفقير، ولا تغبطنّ الغني بشيء يسير، وكن عند ذكري خاشعاً، وعند بلائي برحمتي طامعاً، واسمعني لذاذة التوراة بصوت خاشع حزين، اطمئن عند ذكري، وذكّر بي من يطمئنّ إليّ، واعبدني ولا تشرك بي شيئاً، وتحرّ مسرّتي، إنّي أنا السيد الكبير، إنّي خلقتك من نطفة من ماء مهين، من طين أخرجتها من أرض ذكر ممشوجة، فكانت بشراً، فأنا صانعها خلقاً، فتبارك وجهي، وتقدّس صنعي، ليس كمثلي شيء، وأنا الحيّ الدائم الذي لا أزول. يا موسى، كن إذا دعوتني خائفاً مشفقاً وجلا، وعفّر وجهك لي في التراب، واسجد لي