وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ورواه الصدوق بعينه في العلل قال: حدثنا علي بن أحمد بن محمد، قال: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن سالم، عن أبيه، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام) قال: لمّا ناجى الله تعالى موسى بن عمران (عليه السلام) قال موسى: يا ربّ أبعيد أنت... وساق الحديث[378]. ] 188[ ورواه الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مكتوب في التوراة التي لم تغيّر: أنّ موسى سأل ربّه...، وساق الحديث بعينه، لكنّه زاد في آخره: فقال موسى: فمن في سترك يوم لاستر إلاّ سترك ؟ فقال: الذين يذكرونني فأذكرهم، ويتحابّون فيّ فأحبّهم، فأولئك الذين إذا أردت أن أُصيب أهل الأرض بسوء ذكرتهم، فدفعت عنهم بهم[379]. ] 189[ وروى الكليني عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضّال، عن بعض أصحابه، عمّن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال الله عزّ وجلّ لموسى: يا موسى، أكثر ذكري بالليل والنهار، وكن عند ذكري خاشعاً، وعند بلائي صابراً، واطمئن عند ذكري، واعبدني ولا تشرك بي شيئاً، إليّ المصير. يا موسى، اجعلني ذخرك، وضع عندي كنزك من الباقيات الصالحات[380]. ] 190[ وروى أيضاً بإسناده إلى أبي عبدالله (عليه السلام): قال: قال الله عزّ وجلّ لموسى: أجعل لسانك من وراء قلبك تسلم، وأكثر ذكري بالليل والنهار، ولا تتّبع الخطيئة في