وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سنة الثورة المصرية فشارك فيها بقلمه وفكره ولسانه وجرأته. ـ ثم نقله المراغي مدرسا بالقسم العالي لعلمه الغزير حينما تولى مشيخة الأزهر وكان من أعوانه في الإصلاح الذي أراده للأزهر. ـ في عهد الشيخ الظواهري فصل من عمله حسب رؤية الإدارة في هذا الوقت.. يقال أحيانا لجرأته وأحيانا لتدخله في الأمور التي كانوا يريدون الاستقلال بها. ـ حينما عاد الإمام المراغي مرة أخرى عام 1935 أعاده إلى عمله مدرسا بكلية الشريعة إلى أن وصل إلى وظيفة وكيل الكلية. ـ مثل الأزهر الشريف في مؤتمر القانون الدولي المقارن بلاهاي – هولاندا عام 1937 والقي بحثا قيما تحت عنوان (المسؤولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية) ونال البحث استحسان أعضاء المؤتمر فأقروا صلاحية الشريعة الإسلامية للتطور واعتبروها مصدرا من مصادر التشريع الحديث وأنها أصيلة وليست مقتبسة من غيرها من الشرائع الوضعية ولا متأثرة بها وقرر المؤتمر أيضاً اعتبار اللغة العربية لغة رسمية من لغات المؤتمر وان يدعى في المؤتمر القادم اكبر عدد من علماء الشريعة الإسلامية. ونادي بتكوين مكتب علمي للرد على مفتريات أعداء الإسلام وتنقية كتب الدين من البدع والضلالات وكان مقدمة لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية. ـ في سنة 1946 عين عضوا في مجمع اللغة العربية وانتدبته الجامعة لتدريس فقه القرآن والسنة لطلبة دبلوم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق. ـ في سنة 1950 عين مراقبا عاما لمراقبة البحوث الإسلامية فوثق الصلات بالعالم الإسلامي. ـ في عام 1957 عين وكيلا للأزهر الشريف. ـ في عام 1958 عين شيخا للأزهر الشريف. ـ صدر في عهده قانون تطوير الأزهر الشريف رقم 103 لسنة 1961م. ـ انتقل إلى رحمة الله تعالى سنة 1383 هـ / 1963م. ـ منح اسمه وسام العلوم من الطبقة الأولى بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.