وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مثل الإمام الخميني كان يمثل للسلطة في العراق كما يمثل للسلطة في إيران خطراً لا ينبغي التهاون معه، ولذلك فان السيد الشهيد قد واجه عنتا كبيرا من رجال الأمن في العراق بسبب زيارته لمنزل الإمام الخميني التي تعني بوضوح تأييداً له ودعماً له وتحدياً للسلطة وخروجا على المألوف، ولقد ظلت هذه الزيارة بالإضافة إلى مواقف دعم السيد الشهيد للإمام الخميني بصورة عامة سيفا يشهره رجال الأمن والسلطة في العراق بوجه السيد الشهيد حتى استشهاده. ويورد الشيخ النعماني ما كتبه السيد الشهيد بخطه الشريف في الرسالة التي وجهها إلى طلابه في إيران في أوائل انتصار الثورة الإسلامية وفيها عبر كبيرة وتجارب عظيمة لكل من أراد التصدي للعمل الحركي بل ولكل مسلم مهما كان موقعه ومكانته. وهنا مقاطع من تلك الرسائل البليغة التي يعجز القلم عن التعليق عليها وهي بذاتها قطع استوفت شروط الوصول إلى متلقيها على اختلاف أشخاصهم: )إن الواجب على كل أحد منكم وعلى كل فرد قدر له حظه السعيد أن يعيش في كنف هذه التجربة الإسلامية الرائدة أن يبذل كل طاقاته وكل ما لديه من إمكانات وخدمات ويضع ذلك كله في خدمة التجربة فلا توقف في البذل، والبناء يشاد لأجل الإسلام ولا حد للبذل والقضية ترتفع رايتها بقوة الإسلام(. ويجب أن يكون واضحا أن مرجعية السيد الخميني التي جسّدت آمال الإسلام في إيران اليوم لابد من الالتفاف حولها والإخلاص لها وحماية مصالحها والذوبان في وجودها العظيم بقدر ذوبانها في هدفها العظيم(. ويقول رضوان الله عليه: