وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

واعاء مشتركة جديدة، لامحيد عن مواجهتها والتصدي لها بتصور وآليات وجهود وامكانيات وتعاون متبادل. ولايبدو لنا في فهم علاقة(المسلمين) بالغرب وفيما ينبغي لهذه العلاقة ان تكون عليه افضل من الشعار القرآني الذي رفعه واكد عليه الامام الخميني(قدس سره): »لاتظلمون ولاتظلمون« ولا في وصف الواقع الحضاري والاجتماعي للطرفين، ادق من عبارة الشيخ محمد عبده: »ذهبت إلى الغرب فوجدت إسلاما ولم اجد مسلمين، وعدت إلى الشرق فوجدت مسلمين ولم اجد إسلاما«. 3 – العولمة.. الحضور النقدي بينما تحضر العولمة بنماذجيها الكونية الكوسموبوليتية في دورنا وامزجتنا وتتغلغل في نسيج ثقافتنا وحياتنا وتتدخل فيما نحب وفيما نكره، وتتمدد غلبتها في مغلوبيتنا، فان الرد عليه من قبل المغلوبين لايكون باضافة(لا) جديدة إلى(لاءاتنا) السابقة لكل ماهو غربي لمجرد كونه غربيا، كما لايكون الرد بالغياب الحضاري ما دام حضورنا المادي معلوما موضوعيا. فلا فراغ في الكون، وان لم نسد(فراغاتنا) فسيملأها الآخرون حتما وقسرا، وسنفقد اي فرصة في استعادة الحد الادنى من التوازن مع المشروع العولمي، وقد امسى واقعا في وجوده وشبكة نفاذه ونفوذه، لكنه واقع غير ثابت دائما وفي كل الشؤون والمسائل، كما ان الحقل العولمي وموقع اختباره ليسا مؤاتيين على الدوام. ان سؤال اين الـ(نحن)؟ يظل مشروعا في وجود الـ(هم) الموضوعي. ان كوننا مجرد ردة فعل على كثير من الفعال التي تصيبنا، وان كوننا في موقع الاستلاب والضحية، لا يغفران – ولايبرران – البتة لنا الغياب، ولا الاستسلام والاكتفاء بالصراخ(الخافت؟!) نتيجة لما يعصف بنا وحولنا. فليست(التجربة)