الحقيقة المتمثلة بعقيدتهم الإسلامية. ثالثاً: ستقع المعركة الحاسمة حيث يوجد شجر الغرقد، أي في بيت المقدس، وهذا يعني أن السلام المزعوم الذي تعمل له أميركا وأوروبا ودول العالم، لتثبيت أمن إسرائيل والاعتراف بوجودها لن يثبت ولن يطول، خاصة بعد أن بدأ المسلمون في مسك ناصية أمورهم بيدهم. رابعاً: إن المسلمين سيرفعون رايتهم الإسلامية وسيقاتلون على أساسها، حتى تكون كلمة اللّه هي العليا، وستستمر المعارك مع اليهود حتى يصل المسلمون في عقيدتهم وعبادتهم وجهادهم وإخلاصهم إلى مرحلة خلوص العبودية للّه، عند ذلك سيأتي الأمر من اللّه تعالى للكون حتى يشارك بشجره وحجره في هذه المعركة الحاسمة، التي ستنتهي بنصر المسلمين على اليهود. وهذا يعني أن الإسلام - بعونه تعالى - سيأخذ دوره السياسي والجهادي، في تعبئة وتجنيد وحشد طاقات وإمكانيات الأُمة الإسلامية، ويعمل على تحرير إرادة القتال فيها، لتكون المواجهة الكبرى مع يهود، حتى يأتي نصر اللّه الموعود، في تحرير فلسطين وبيت المقدس، وما ذلك على اللّه بعزيز.