وواجباته وحريته وكرامته؟ هل يمكن أن يتحقق لنا ذلك في ظل تبعية فكرية تقذف بنا إلى الشرق تارة وإلى الغرب تارات؟ هل يمكن أن يتحقق لنا ذلك في ظل تغييب للإسلام عن واقع حياتنا وفي كثير من شؤوننا؟ إن النظام الدولي قديما كان أم جديد لن يحقق لنا شيئا من ذلك إذا لم نكن نحن قادرين على تحقيقه. وصدق اللّه العظيم إذ يقول (إنّ اللّه لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فهل نحن فاعلون؟