وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(639)ـ ?إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ?(1). ?وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ?(2). وحتى يصل الإسلام إلى جميع خلقه فلابد من تلك النخبة من العلماء العمالقة الذين يستطيعون حمله وينفون عنه تحريف الغالين وتأويل الجاهلين وبدع المضللين حتى يصل إلى العالمين تقياً نقياً كما أنزله ربّ العالمين. وحتى يتفاعل كافة عناصر المجتمع في الإصلاح ومكافحة الفساد فإن الإسلام يفضل في أن تكون السلطة السياسية تحت سيطرة أهل الفضل والحلم والعلم وممن تتوفر فيهم الأخلاق الحميدة والآداب العالية والمثل الرفيعة والاستقامة في الحق والدين فإذا قام المجتمع والدولة على أفراد من صنع المنهج الإسلامي عندئذ يصبح العالم الإسلامي في وضع يؤدي فيه دوره في العالم لإصلاح المجتمع الإنساني ومكافحة طبقات الناس أعداءاً كانوا أو أصدقاء أقارب كانوا أو أباعد فلا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا بين أحمر ولا أسود إلاّ بالتقوى. وإن كان غير ذلك فالحق يقول: ?وَالْعَصْرِ _ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ _ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ?(3). صدق الله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى وصحبه أجمعين. _________________________ 1 ـ سورة آل عمران الآية 19. 2 ـ سورة آل عمران الآية 85. 3 ـ سورة العصر كاملة.