وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(170)ـ الزيادة والنقصان"(1). 3ـ القاضي أبو بكر(578 هـ): "الذي نذهب إليه: إن جمع القرآن الذي أنزله الله، وأمر بإثبات رسمه، ولم ينسخه، ولا رفع تلاوته بعد نزوله، هذا بين الدفتين... وأن ترتيبه ونظمه ثابت على ما نظمه الله تعالى ورتّبه عليه رسوله من آي السور"(2). 4ـ الفخر الرازي (606 هـ): "واعلم أنه لم يتفق لشيء من الكتب مثل هذا الحفظ، فإنّه لا كتاب إلاّ وقد دخله التصحيف والتحريف والتغيير؛ أمّا في الكثير منه أو في القليل، وبقاء هذا الكتاب مصوناً عن جميع جهات التحريف..."(3). 5ـ القرطبي(671 هـ ): "لإخلاف بين الأُمة ولا بين الأئمة من أهل السنّة، إن القرآن مبرأةٌ من الزيادة والنقصان حروفُه وكلماتُه..."(4). 6ـ جلال الدين السيوطي(911 هـ): "الوجه الثاني من وجوه إعجازه: كونه محفوظاً عن الزيادة والنقصان محروساً عن التبديل والتغيير على تطاول الأزمان، بخلاف سائر الكتب "(5). 7ـ الزرقاني(1122 هـ): "إن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا أحرص الناس على الاحتياط للقرآن، وكانوا أيقظ الخلق في حراسة القرآن... وإن التواتر قد قام، والإجماع قد انعقد، على أن الموجود بين دفتي المصحف كتاب الله من غير زيادة ولا نقصان ولا تغيير ولا تبديل "(6). 8ـ إسماعيل حقي البروسوي (1137 هـ): في تفسير آية الحفظ يقول:(لحافظون): في كلّ وقت من كلّ ما لا يليق به؛ كالطعن فيه والمجادلة في حقيقته والتكذيب لـه ________________________________ 1ـ الكشاف 2: 572. 2ـ الإتقان 1: 63. 3ـ التفسير الكبير 19: 161، الفخر الرازي، ط 3. 4ـ الجامع لأحكام القرآن 1: 84. 5ـ معترك الأقران 1: 27. 6ـ مناهل العرفان 1: 281.