وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(167)ـ الركعة الأُولى والثانية... وصلاتهم بهذه الكيفية والأحكام دليل ظاهر على اعتقادهم بكون سوره القرآن بأجمعها زمن الرسول صلى الله عليه وآله على ما هي عليه الآن، وإلاّ لما تسنّى لهم هذا القول"(1). 22ـ محمد رضا المظفر(1384 هـ): "... لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف، وهذا الذي بين أيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزل على النبي، ومن ادّعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه"(2). 23ـ محسن الحكيم(1370 هـ): "إن سلف المسلمين كافة، وعلماء الإسلام عامة، منذ بدء الإسلام إلى يومنا هذا، يرون أن القرآن في ترتيب سوره وآياته، هو كما بين أيدينا، ولم يعتقد أحد من السلف في التحريف"(3). 24ـ مرتضى المطهري (1399 هـ): "وبما أن المسلمين كانوا قد اعتقدوا بأنه كلام الله وليس كلام البشر، فقد كانوا يقدسونه ولا يسمحون لأنفسهم أن يتلاعبوا بكلمة أو حرف منه"(4). 25ـ العلاّمة الطباطبائي (1403 هـ ) صاحب الميزان: "القرآن محفوظ بحفظ الله عن كلّ زيادة ونقيصة وتغيير في اللفظ أو في الترتيب يزيله عن الذكرية ويبطل كونه ذكراً لله سبحانه بوجه... فالذي بأيدينا منه هو القرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله بعينه"(5). 26ـ الإمام الخميني (1409 هـ) يورد أجوبة على الأخبار التي يفهم منها القول بالتحريف فيقول: "إن الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك الدعوة المزعومة- التحريف-، وما ورد من أخبار- حسبما ________________________________ 1ـ أجوبة مسائل جار الله: 28، شرف الدين العاملي، مطبعة النعمان 1386 هـ. 2ـ عقائد الإماميّة: 85. 3ـ دراسات قرآنية: 168، محمد حسين الصغير، مكتب الأعلام الإسلامي ط 2. 4ـ التعرف على القرآن الكريم: 14. 5ـ الميزان 12: 106.