وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ( 159)ـ وإلاّ لما أكله الداجن "ويدلّ على ذلك قولـه صلى الله عليه وآله أُوتيت القرآن ومثله معه، إنّه الحكمة"(1). د- الحمل على الدعاء: "وامّا ما ذكر عن أبي بن كعب انّه عدّ دعاء القنوت "اللهم إنّا نستعينك" سورة من القرآن، فإنّه - إن صحّ ذلك- كتبها في مصحفه لا على إنّها من القرآن، بل ليحفظها ولا ينساها احتياطاً، لأنه سمع النبي صلى الله عليه وآله كان يقنت بها في صلاة الوتر"(2). وقال صاحب الانتصار: "ان كلام القنوت المروي أن أُبيّ بن كعب أثبته في مصحفه لم تقم الحجّة بأنّه قرآن منزل، بل هو ضرب من الدعاء"(3). وجميع ما ذكر من روايات التحريف مرجعها إلى الرواية القائلة: "عن زيد بن ثابت قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يكن القرآن جمع في شيء"(4). كتابة وجمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وآله: أجمع كثيرٌ من العلماء والمحققين على أن القرآن الكريم كان مكتوباً ومجموعاً في عهد النبي صلى الله عليه وآله وكان لـه كتّاب يكتبونه وكان بعض الصحابة يكتبه لنفسه، فإذا كان ذلك ثابتاً فهو دليل قطعي على عدم ضياع شيء من القرآن كما يزعم بعض الرواة. الشيعة وجمع القرآن: 1ـ السيد المرتضى: "إن القرآن كان على عهد رسول الله مجموعاً مؤلفاً على ما هو ________________________________ 1ـ مقدمتان في علوم القرآن: 85. 2ـ المصدر نفسه: 75 3ـ مناهل العرفان 1: 271. 4ـ الإتقان 1: 202.