وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

روى الخطيب البغدادي بمسنده عن عبدالله بن عيسى قال: «كان عبد الرحمن بن أبي ليلى علوياً، وكان عبدالله بن عكيم عثمانياً، وكانا في مسجد واحد، وما رأيت أحداً منهما يكلم صاحبه» وقد علق الخطيب البغدادي على ذلك بقوله: «يعني كلام مخاصمة، ومناظرة في عثمان وعلي»(1). وما قاله الخطيب البغدادي التفاتة رائعة.ولقد كان عبد الرحمن بن أبي ليلى علوي الرأي إلاّ أنّه كان يبتعد عن الخصومات المذهبية ولا سيما تلك التي تثير الأحقاد، وتؤجج سعير الشغب. لقد كان عبد الرحمن مثالاً لرجل الوحدة والتقريب، ولقد كان بارزاً في معركة الجماجم التي اشتركت فيها مختلف العناصر ذوات النزعات الاعتقادية المتعددة وما ذاك إلاّ لوحدة الهدف المتمثل في مقاومة الظلم والاستبداد وتحكيم القرآن والسنة المطهرة في واقع الحياة. قال سليمان الأعمش: «رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى وقد أوقفه الحجاج وقال لـه: العن الكذابين علي بن أبي طالب، وعبدالله بن الزبير والمختار بن أبي عبيد قال: فقال عبد الرحمن: لعن الله الكذابين ثم ابتدأ فقال: علي بن أبي طالب وعبدالله بن الزبير والمختار بن أبي عبيد قال الأعمش فعلمت حين ابتدأ فرفعهم لم يعنهم ». جلد الحجاج عبد الرحمن بن أبي ليلى أربعمائة سوط على رأيه العلوي. كتيبة القراء: كتيبة القراء أشد كتائب العراق اقتداراً على القتال ولقد أعد لها الحجاج ثلاث كتائب ولكنها تقهقرت أمامها. لقد وقف بن أبي ليلى خطيباً في كتيبة القراء قائلاً: « يا معشر القراء إنّ الفرار ليس