وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال لـه ابن عباس حدث، فقال أحدث وأنت هاهنا ؟ فقال أليس من نعمة الله عليك أن تحدث وأنا شاهد، فإن أصبت فذاك، وإن أخطأت علمتك»؟ قال عمر بن ذر: «قرأت كتاب سعيد بن جبير: اعلم أن كلّ يوم يعيش فيه المؤمن غنيمة». كان عبدالله بن عباس إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه يقول أليس فيكم ابن أم الدهماء؟ خرج سعيد على الحجاج، وقاتله في معركة دير الجماجم سنة (83) هجرية، ثم اختفى في مكة المكرمة إلى أن قبض عليه الحجاج وقتله سنة (94) هجرية وله (49) سنة، وكان قد دعا على الحجاج أثناء إلقاء القبض عليه قائلاً: اللهم اجعلني آخر من يقتله الحجاج، فاستجاب الله تبارك وتعالى دعاءه، وهلك الحجاج بعد قتله سعيداً بأيام يسيرة، وكان ينتبه من نزمه مرعوباً فزعاً قائلاً: مالي ولسعيد، ومناقشة سعيد الحجاج تلك المناقشة الرائعة مشهورة. ولما بلغ قتله الحسن البصري قال: «اللهم ايت على فاسق ثقيف، والله لو أن من بين المشرق والمغرب اشتركوا في قتله لأكبهم الله عزّوجلّ في النار». تقييم: روى هشام بن سالم عن أبي عبدالله الصادق ـ عليه السلام ـ أن سعيد بن جبير كان يأتم بعلي بن الحسين، وكان علي ـ عليه السلام ـ يثني عليه. قال أحمد بن حنبل: «قتل الحجاج سعيد بن جبير، وما على وجه الأرض أحد إلاّ وهو مفتقر إلى علمه». وقال أبو نعيم الأصفهاني: «الفقيه البكاء، والعالم الدعاء، السعيد الشهيد السديد الحميد».