وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وتأويله مخصوص بهم (1). وبهذا يتضح جانب من جوانب كثيرة حول مرجعية أهل البيت في عملية تفسير القرآن. مصدرية أقوال الصحابة في عملية التفسير القرآني: «أما الصحابة فقد اختلف في حجية تفسيرهم، إلاّ أن تفسير الصحابي عندهم منزلة المرفوع إلى النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ على رأي الحاكم في التفسير»(2). وقد نازعه فيه ابن الصلاح، وغيره من المتأخرين بأن ذلك مخصوص ما فيه سبب النزول أو نحوه، بل لقد صرح الحاكم نفسه بذلك فقال: «ومن الموقوفات تفسير الصحابة، وأما من يقول: إنّ تفسير الصحابة مسند، فإنما يقوله فيما فيه سبب النزول»(3). «وتفسير القرآن بأقوال الصحابة هو الطريق الثالث لدى الأثريين بعد الكتاب والسنة، فإذا لم يجدوا التفسير فيهما رجعوا إلى أقوال الصحابة باعتبارهم أدرى في ذلك لما شاهدوه من تفسير القرآن، والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم والعلم الصحيح»(4) على حد تعبير ابن تيمية. «وفعلاً فإن بعض الصحابة وقفوا على أسباب النزول، وأدركوا قصة الآيات، وأجوائها وفي ذلك سبب لتفسيرهم الكثير من نصوص الكتاب العزيز لكونهم ممن عاش النزول القرآني، وعايشه، الأمر الذي حدا ببعض العلماء أن يقول بعدم جواز مخالفة