وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مجرد راوية واحد من هؤلاء دليلاً على صحته»(1). ومثل هذا الكلام يرد في حق من يذهب إلى تصحيح كلّ ما جاء في تفسير القمي ـ بحجة أن القمي قد وثق مشايخه ـ فيرد عليه: ألف ـ إنّ توثيق القمي لمشايخه لا يعد توثيقاً لسائر رجال السند وهذه مسألة لا يخالف فيها أحد. ب ـ أن تفسير القمي قد ضم في مروياته روايات لا تستقيم مع القرآن ولا مع اللغة ولا مع الأصول، ولا يمكن حملها على أي محمل، فمن ذلك. عند قوله تعالى: ?إنّ الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها...?(2). قال القمي في رواية ذكر إسنادها: إنّ هذا مثل ضربه الله تعالى لأمير المؤمنين، فالبعوضة: أمير المؤمنين وما فوقها: رسول الله! (3) فعلى أي وجه يمكن أن يحمل هذا الكلام ؟! عند قوله تعالى: ?مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان... يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان?(4). قال القمي: البحران: علي وفاطمة، والبرزخ: رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ واللؤلؤ والمرجان الحسن والحسين ـ عليهما السلام ـ. وعلى هذا الكلام الأخير بالخصوص، وعلى اصل الموضوع ـ وهو التفسير بالباطن ـ عامة، قال الشيخ محمّد جواد مغنية بالحرف الواحد: «نسبت إلى الشيعة الإمامية أنهم يعتقدون بأن المراد بالبحرين: علي وفاطمة وبالبرزخ: محمّد ـ صلى الله عليه وآله ـ وباللؤلؤ