شخصيته لدى الباحثين وعلماء الرجال لأهل السنة تحظى بمكانة ممتازة وراقية وكذلك كان محل ثقة ومعتمداً حيث نكتفي هنا بذكر بعض آرائهم فيه: 1 ـ قال أبو عبيدة: لم يكن في الشام اعلم بالسنة من الاوزاعي(1). 2 ـ سألت يحيى بن معين، قال: عبد الرحمن بن عمرو ثقة(2). 3 ـ قال أبو حاتم الرازي: هو الامام المنهل لما سمعه(3). 4 ـ قال أبو مهر، عن معقل بن زياد: أفتى الاوزاعي في سبعين ألف مسألة أو مثلها، ومات في الحمام(4). 5 ـ ذكر إبراهيم بن أبي الوزير، عن سفيان بن عيينة قولـه: كان الاوزاعي امام أهل زمانه(5). 6 ـ قال محمّد بن شعيب بن شابور: قلت لامية بن يزيد بن أبي عثمان من الأفضل الاوزاعي أم المكحول؟ قال: عندنا الاوزاعي أفضل من المكحول، لقد ادرك المكحول أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله قال: لما ادرك المكحول صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله كيف يمكن أن يكون الاوزاعي هو الأفضل؟ اجاب: أن الاوزاعي جمع العبادة والورع وقول الحق(6). مات عام 158 للهجرة(7).