وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويقال: مولى امرأة من كندة، وليس بالحكم بن عُتيبة بن النهاس العِجلي الذي كان قاضياً بالكوفة. كان من تلامذة ومحدثي ورواة الامام محمّد الباقر عليه السلام(1) وكان يعد أحد فقهاء عصر الامام الباقرعليه السلام. وقد روى عن الكثيرين فيما يقارب الخمسين، ونقل عنه عدد كبير من الرواة ما يقارب الاربعين. تعتبر شخصيته من وجهة نظر المفكرين وعلماء الرجال لاهل السنة موثفة ومعتمدة، ولاثبات صحة ما نقول نشير إلى بعض النماذج لآرائهم فيه: 1 ـ قال ضمرة بن ربيعة، عن الاوزاعي: حججت فلقيت عبدة بن أبي لُبابة، فقال لي: هل لقيت الحكم؟ قلت: لا. قال: فالقه، فما في المدينة أفقه منه(2). 2 ـ قال الوليد بن مسلم، عن الاوزاعي: قال لي يحيى بن أبي كثير: أَلقيت الحكم بن عُتيبة؟ قلت نعم. قال: أما إنه ليس في المدينة من هو أفقه منه(3). 3 ـ قال مجاهد بن رومي: رأيت الحكم بن عتيبة صاحب المجالس العلمية والفقهية في مسجد الخيف، وعلماء الناس عيالٌ عليه(4). 4 ـ وفي رواية أخرى رأيته يقول: ما كنت أعرف فضل الحكم إلاّ إذا اجتمع الناس في مسجد مِنى، رأيت علماء الناس عيالاً عليه(5).