وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة: أن إحدى السبل الكفيلة بالتوصل إلى السنة الحقّة للرسول الكريم صلى الله عليه واله،هي العمل بالروايات الصادرة عن النبي صلى الله عليه واله ولم تظل الروايات مصونة من الجعل والتحريف طول التأريخ. ذلك أن الظروف عقب رحيل الرسول الاكرم صلى الله عليه واله والى عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز قد تغيرت وتعرضت المسيرة لزلات وانحرافات، ومن هنا حصل الخلاف في وجهات النظر بشأن بعض الرواة حيث يتهم علماء الرجال من أهل السنة بعض الشيعة أمثال (مؤمن الطاق) بالكفر والفسق بسبب تشيعه وولائه لولاية أهل البيت عليهم السلام في حين تعتبره الشيعة رمزاً للايمان والمؤمنين. وفي المقابل يعتبر بعض علماء الرجال من الشيعة اشخاصاً من امثال أبي هريرة بأنهم من الفساق(1). في حين يعتبره علماء أهل السنة من المعتمدين. وهذه هي بعض أسباب الخلاف بين علماء الشيعة والسنة.