وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ذلك بأنه سبحانه هو الإله الحق، الواجد لجميع نعوت الألوهية من العلم المحيط والقدرة المطلقة والحياة الباقية وأن له جميع شؤون الألوهية من الخالقية والأحياء والأمانة والهداية والتدبير وغير ذلك، فأي خضوع صدر من الإنسان لشيء من الأشياء باعتقاد أنّه واجد جميع شؤون الألوهية أو بعضها، كان عبادة وإذا كانت الألوهية وشؤونها مختصة بالله تعالى كانت العبادة هذه منحصرة فيه، والاتيان بها لغيره شرك في العبادة فلنأت بنماذج من الآيات الدالة على ما ذكر: 1 ـ ?إياك نعبد وإياك نستعين?(1). تدل الآية على حصر العبادة في الله سبحانه، وهي واقعة بعد الإذعان بألوهيته تعالى وبعض نعوتها وشؤونها كالرحمانية والرحيمية، والربوبية العامة. 2 ـ ?يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم...?(2). 3 ـ ? وما أرسلنا من قبلك من رسول إلاّ نوحي إليه أنّه لا إله إلاّ أنا فأعبدون ?(3). 4 ـ ?ذلكم الله ربكم لا إله إلاّ هو خالق كلّ شيء فأعبدوه...?(4). 5 ـ ?ولله غيب السموات والأرض واليه يرجع الأمر كله فاعبده...?(5). هذا في جانب الإثبات، اعني الدعوة إلى عبادته سبحانه، فترى أنها معللة بالألوهية وشؤونها، وأما في جانب الإنكار، أعني رفض عبادة غيره تعالى والتنذير على المشركين في مسألة العبادة فإليك نماذج من آيات الكتاب المجيد الدالة على ما ذكرنا: 6 ـ ?أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين، الله ربكم ورب آبائكم الأولين?(6).