@ 65 @ القاضي بهاء الدين ابن شداد رسولا إلى الملك العادل واستحلف السلطان له .
وفيها كفت يد الوزير ابن شكر عن العمل .
وفيها كان الملك الأوحد قد مرض وسار إليه الملك الأشرف ومات الملك الأوحد فأخذ البلاد الملك الأشرف وبلغ السلطان موته وهو على البركة وفيها عمل عزاءه .
وفيها وصل إلى الديار المصرية كليام التاجر الجنوي لعنه الله وقدم للسلطان الملك العادل الأيوبي صاحب الديار المصرية