@ 119 @ مستنصرها بالمثل الأعلى وفاز عبد دولتها من ولاتها بالقدح المعلى فجعل الله كلمتها العليا وكلمة معاديها السفلى وزادها شرفا في الآخرة والأولى .
ثم قعد .
ثم سير الملك الأشرف إلى الإمام المستنصر للهناء والعزاء فلك الدين بن المسيري المصري المعروف فأكرم غاية الإكرام وبولغ في تلقيه والإحسان إليه .
وسير الملك المعظم ناصر الدين بن أيمر أحد خواص دولته $ وفي سنة ثلاث وعشرين وستمائة $ .
مرض الملك المعظم مرضته التي كان بلغ فيها الموت ولما أبل عمل الناس الهناء وزينوا البلد أحسن زينة بالمغاني وغيرهن ودام