وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 214 ] نابلس، فأنكر، فقامت عليه البينة بما قاله. فأدب وحمل على جمل، ثم أعيدوا في السجن. ولما كان يوم الأربعاء أحضر ابن قيم الجوزية إلى مجلس شمس الدين المالكي، وأرادوا ضرب عنقه (1)، فما كان جوابه إلا أن قال: إن القاضي الحنبلي حكم بحقن دمي وبإسلامي وقبول توبتي. فأعيد إلى الحبس إلى أن أحضر الحنبلي، فأخبر بما قاله، فأحضر ولم يثبت له عذر. وضرب بالدرة، وأركب حمارا وطيف بن في البلد والصالحية، وردوه إلى الحبس، ولم يزل هذا في أتباعه. وحضر شخص إلى دمشق يقال له أحمد الظاهري، وكان قد حفظ آيات المتشابه وأحاديثه، فكان يسردها على العوام وآحاد الناس من الفقهاء، فعظمه أتباع ابن تيمية وأكرموه. ثم إنه توجه إلى القاهرة، فشرع يسرد الايات والأحاديث، فعلم به الأمام العلامة الشيخ سراج الدين البلقيني فطلبه، وأعلم به برقوق، فأخذوه وقيدوه، وكانوا يضربونه بالسياط أول النهار، ثم يستعملونه في العمارة، فإذا كان آخر النهار أعادوا عليه الضرب. ثم بلغني أن آخر الأمر أن ضربوا عنقه. (ابن رجب الحنبلي يكفر ابن تيمية) وكان الشيخ زين الدين ابن رجب الحنبلي ممن يعتقد كفر ابن تيمية، وله عليه ________________________________________ (1) هذه قيمة ابن القيم يراها القارئ مجسمة أمامه في هذا السياق، فليعرفها ولا يغتر. انتهى. مصححه. (*) ________________________________________