وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 189 ] فنسأل الله تعالى العافية مما يرتكبه هذا الزائغ الفاجر الكذاب. وأن يذيقه أشد العذاب، على ما أفسد في هذه الأمة، وسيلقى أشد الحساب. وقوله: (إن ما ذكروه من الأحاديث في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فكلها ضعيفة باتفاق أهل العلم، بل هي موضوعة لم يرو أحد من أهل السنن المعتمدة شيئا منها). أعوذ بالله من مكر الله عزوجل. أنظر - أدام الله لك الهداية، وحماك من الغواية - إلى فجور هذا الخبيث، كيف جعل الأحاديث المروية في زيارة قبر خير البرية كلها ضعيفة. ثم أردف ذلك بقوله: (باتفاق أهل العلم بالحديث)، ولم يجعل الأئمة الذين أذكرهم من أهل الحديث ؟ ! والعجب أنه روى عنهم في مواضع عديدة من كتبه، وهذا من جهله وبلادة ذهنه وعماءة قلبه، من أنه لا يعلم تناقض كلامه ونقضه بذلك. ثم إنه لم تخمد نار خبثه بما ذكره من الفجور، حتى أردف ذلك: بأن الأحاديث المروية في زيارة القبر المكرم موضوعة، يعني أنها كذب. وهذا شئ لم ير أحد من علماء المسلمين ولا من عوامهم فاه به، ولا رمز إليه، لا من في عصره ولا من قبله - قاتله الله تعالى -. ولقد أسفرت هذه القضية عن زندقته بتجرئه على الأفك على العلماء، وعلى أنه لا يعتقد حرمة الكذب والفجور، ولا يبالي بما يقول، وإن كان فيه عظائم الأمور. (التحذير من تقليد ابن تيمية) وإذا عرفت هذا، فينبغي أيها المؤمن - الخالي من البدعة والهوى - أن لا تقلده ________________________________________