[ 377 ] وهو في الحبس وكان مما هجاه: أتحبسني بين المدينة والتي * إليها قلوب الناس يهوى منيبها يقلب رأسا لم يكن رأس سيد * وعين له حولاء بان عيوبها فبعث فأخرجه. وبعد البيت الذي أوله: هذا ابن فاطمة... برواية، وهو: فليس قولك من هذا بضائره * العرب تعرف من أنكرت والعجم " (1) 495 - قال: حدثني عثمان بن عيسى، عن العلاء بن المسيب، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: " قال الحسن بن علي (عليهما السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبة ما جزاء من زارك ؟ فقال: من زارني أو زار أباك أو زارك أو زار أخاك، كان حقا علي أن أزوره يوم القيامة حتى اخلصه من ذنوبه " (2). 16 - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " صوم يوم غدير خم كفارة ستين سنة " (3). 17 - ابن عباس (رضي الله عنه) قال: " لما نزل قول الله: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) *، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي: يا علي أنا المنذر وأنت الهادي، بك يا علي يهتدي المهتدون - تمام الخبر (4) ". 18 - قال: حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: حدثني عمر بن مرو قال: " كنت بالشام وعمر بن عبد العزيز يعطي الناس، قال: فتعرفت إليه، فقال: فمن أنت ؟ فقلت: من قريش، قال: من أي قريش ؟ قلت: من بني هاشم، قال: من ________________________________________ (1) ديوان الفرزدق 2: 848. (2) رواه الصدوق في العلل: 46 وابن قولويه في الكامل: 11، عنه البحار 100: 140. (3) رواه الصدوق في ثواب الأعمال: 68، عنه البحار 97: 112. (4) رواه ابن شهرآشوب في مناقبه 1: 566، عن الثعلبي، والأربلي في كشف الغمة: 92، والعياشي في تفسيره، عنه البحار 35: 403، وفي مفاتيح الغيب 5: 190. (*) ________________________________________