وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 49 ] " روى بعض أصحابنا قال: كنت عند أبي عبد الله " عليه السلام " جالسا ؟ إذ قرأ هذه الآية: حتى (1) إذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا، أولى بأس شديد ؟ فجاسوا خلال الديار، وكان وعدا مفعولا. فقلنا: جعلنا فداك، من هؤلاء ؟ فقال - ثلاث مرات - هم والله أهل قم ". (2) ولقد قال هذا " عليه السلام " قبل ان تخلق اسرائيل باكثر من اثني عشر قرنا، وفي حين لم يكن لليهود أية قوة في منطقة بيت المقدس. وقوله " عليه السلام " هذا يعني: أن أهل قم باعتبارهم مسلمين، أو قادة للمسلمين هم الذين سوف يقودون الحرب ضد بني اسرائيل في المرة الاولى. وهم المعنيون بقوله: (* عبادا لنا *) وباقي الحديث يفهم من الآيات الكريمة ؟ حيث تعود لاسرائيل الكرة عليهم بجيش أعظم. ثم يعود المسلمون بقيادة أهل قم أو بقيادة غيرهم (المهدي مثلا) ليسوؤا وجوه الاسرائيليين وليدخلوا المسجد كمعا دخلوه أول مرة. الغرب واسرائيل: وثمة رواية ضعيفة أيضا تقول: " وتشب نار بالحطب الجزل من غربي الارض، رافعة ذيلها، تدعو يا ويلها لرحلة ومثلها ؟ فإذا استدار الفلك، قلتم مات أو هلك بأي واد سلك، فيومئذ تأويل هذه الآية: " ثم رددنا لكم الكرة عليهم، وامددناكم بأموال وبنين، وجعلناكم اكثر نفيرا ". (3) ________________________________________ (1) الموجود في القرآن: (فإذا) فلعل كلمة (حتى) من كلام الراوي. (2) البحار ج 60 ص 216. (3) البحار ج 52 ص 272 / 273. وراجع ج 51 ص 57. (*) ________________________________________