وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 331 ] أذنه (1) أو أخذ أذنه فرفعه من الرجل كما عند القمي)، أم أن أبا بكر وعمر قد تبادرا إلى زيد ليبشراه، فسبق أبو بكر، فأقسم عمر: أن لا يبادره بعدها إلى شئ، كما ذكر ابن عبد البر (2). 7 - هل نزلت براءة زيد في الطريق إلى المدينة، أم نزلت في المدينة نفسها، بعد اعتزال زيد في بيته (3) ؟ 8 - هل كسع المهاجري الانصاري بسيفه، أم كسعه برجله، وذلك عند أهل اليمن شديد (4). آيات نزلت في عمر: قد ذكر دحلان: أن ثمة آيات نزلت في حق عمر في هذه المناسبة، وهي قوله تعالى: (قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله، ليجزي قوما بما كانوا يكسبون. من عمل صالحا فلنفسه. ومن أساء فعليها، ثم إلى ربكم ترجعون) (5). ونقول: 1 - هل أذنب ابن أبي مع شخص عمر بن الخطاب، ليأمره الله سبحانه بالعفو عنه ؟ !. ________________________________________ (1) راجع: بالاضافة إلى المصادر المتقدمة: الدر المنثور ج 6 ص 222 و 223 عن ابن سعد، وعبد بن حميد، والطبراني، وابن المنذر، والحاكم والترمذي وصححاه، وابن مردويه، وابن عساكر، والبيهقي في الدلائل. (2) الاستيعاب (مطبوع مع الاصابة) ج 1 ص 557. (3) راجع: بالاضافة إلى مصادر التي تقدمت للرواية: الدر المنثور ج 6 ص 223 عن ابن المنذر، والطبراني، وابن مردويه. (4) فتح الباري ج 8 ص 497. (5) السيرة النيوبة لدحلان ج 1 ص 271. ________________________________________