وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 321 ] ليخرجن الأعز منها الأذل: ويقول المؤرخون: إنه بعد أن هزم بنو المصطلق أزدحم على الماء - وكان قليلا - جهجاه بن سعد الغفاري - وكان أجيرا لعمر بن الخطاب، يقود له فرسه (1) - وسنان بن وبرة (أو فروة) (أو أنس بن سيار كما في القمي). وقال قتادة: (الجهني) حليف عمرو بن عوف من الخزرج - وفي المدارك: كان حليفا لابن أبي - فاقتتلا، فأعان جهجاها رجل من فقراء المهاجرين، يقال له: جعال. ولطم وجه سنان، فاستغاث سنان: يا للأنصار، يا للخزرج واستغاث جهجاه: يا لكنانة، يالقريش ! أو قال: يا معشر المهاجرين. وفي نص آخر: أن جهجاها ضرب سنانا، فسال الدم. وقيل: كسعه، أي دفعه. فتسارع إليهما القوم، وعمدوا إلى السلاح. فمشى جماعة من المهاجرين إلى سنان فقالوا: اعف عن جهجاه ففعل فسكنت الفتنة وانطفئت نائرة الحرب. ________________________________________ (1) ادعى البعض: أن جهجاها كان يريد أن يملأ قربا للنبي (ص)، وأبي بكر، وعمر فوجد الناس يزد حمون على الماء، فأمرهم بالامساك ليملا القرب المذكورة، فنازعه أنصاري كان أجيرا لابن أبي: السيرة النبوية لدحلان ج 1 ص 270. (*) ________________________________________