وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 34 ] رأيت الحجاج أراد أد يضع رجله على المقام - مقام إبراهيم - فيزجره عن ذلك محمد ابن الحنفية، وينهاه عن ذنك. أضاف الزمخشري: أن ابن الحنفية قال: " والله، لقد كنت عزمت إن أرادني أن أجتذب عنقه فأقطعها " (1). زمزم أم الخنافس: قال الاصمعي: قال أبو عاصم النبيل: ساق خالد (أي القسري) ماء إلى الكعبة، فنصب طستا إلى جانب زمزم، ثم خطب فقال: قد جئتكم بماء العادية، وهو لا يشبه أم الخنافس، يعني زمزم (2). وقال خالد القسري لعامله ابن أمي: أيما أعظم، ركيتنا ؟ أم زمزم ؟ فقال له: أيها الامير، من يجعل الماء العذب النقاح مثل الملح الاجاج ؟ ! وكان يسمي زمزم: أم الجعلان (3). بين الخليفة الاموي وإبراهيم الخليل: وقال أبو عبيدة: خطب خالد (أي القسري) يوما فقال: إن إبراهيم خليل الله استسقى ماء فسقاه الله ملحأ أجاجا. وإن أمير المؤمنين استسقى الله ماء فسقاه عذبا نقاخا (4). ________________________________________ (1) المصنف للصنعاني ج 5 ص 49 وربيع الابرار ج 1 ص 843 وطبقات ابن سعد ج 5 ص 84. (2) تهذيب تاريخ دمشق ج 5 ص 82. (3) الاغاني ج 19 ص 59. (4) الاغاني ج 19 ص 60. (*) ________________________________________