وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 28 ] ونحن نرتاب في صحة هذه الروايات وأضرابها، وذلك لما يلي: أولا: هي مضطربة ومتنافرة إلى حد كبيرة، ونشير إلى موردين فقط من موارد التنافر والاختلاف هما: 1 - أن عائشة تذكر: أنها خرجت في أثر رسول الله (ص)، فرأته (ص) متكئا على معرفة دابة جبريل، فرجعت، فلما دخل النبي سألته عنه، فأخبرنا. لكن في رواية أخرى تقول عائشة: كأني أنظر إلى جبريل من خلل الباب، قد عصب رأسه العنان (الغبار) (1). وفي نص ثالث: كأني أنظر إلى رسول الله يمسح الغبار عن وجه جبريل، فقلت: هذا دحية الكلبي يارسول الله ؟ ! فقال: هذا جبرئيل (2). 2 - كان في بيت عائشة ساعتئذ، وهي تغسل رأسه وقد غسلت شقه، فجاءه جبريل (3). مع أن ما تقدم آنفا يقول: فغسل رأسه واغتسل، ودعا بالمجمر ليجمر، وقد صلى الظهر، فأتاه جبرئيل. وفي نص ثالث أنه وضع لامته واغتسل واستجمر (4). ________________________________________ (1) الوفا ص 694 و 697 والبداية والنهاية ج 4 ص 117 و 118 و 123 والسيرة النبوية لدحلان ج 2 ص 13 وفتح الباري ج 7 ص 318 وراجع: مسند أبي عوانة ج 4 ص 171 وأنساب الاشراف ج 1 ص 347. (2) سيرة ابن إسحاق ص 397. (3) تاريخ الخميس ج 1 ص 493 وراجع: ابن سعد ج 2 ص 75 / 76 وفيه: أنه نادى في الناس: أن ائتوا حصن بني قريظة، ثم اغتسل فأتاهم عند الحصن. (4) المصنف للصنعاني ج 5 ص 369 ودلائل النبوة لابي نعيم ص 438 = (*) ________________________________________