وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 43 ] عبد الله ثالث عشرهم. وعليه فلا إشكال، لان الحمزة والعباس، كانا من أم أخرى كما أشرنا إليه (1). كما أننا نشك في قولهم إن ضرب القداح كان عند هبل، وأراد التنفيذ عند إساف ونائلة، لان عبد المطلب كان على دين الحنيفية كما سيأتي عن قريب، ولم يكن يحترم الاصنام آنئذ. ومهما يكن من أمر فقد أراد عبد المطلب ذبح ولده عبد الله، فأطاعه ولده، فمنعوه من ذلك، فضربت القداح عليه، وعلى عشرة من الابل - مقدار دية رجل - من جديد فخرجت عليه، فزادها عشرة، وضربت القداح فخرجت عليه، وهكذا إلى ان بلغت مئة، فخرجت على الابل فنحرت: ولذلك يقال: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول: أنا ابن الذبيحين، أي إسماعيل، و عبد الله (2). من هو الذبيح: ويقول البعض: إن المراد بالذبيحين هابيل، و عبد الله.. على اعتبار أن المراد بالذبيح هو إسحاق، كما جاء في بعض الروايات (3). ________________________________________ (1) راجع: السيرة الحلبية: ج 1 ص 38 والمواهب اللدنية ج 1 ص 18. (2) السيرة الحلبية: ج 1 ص 35 - 38 وراجع المواهب اللدنية ج 1 ص 17 والسيرة النبوية لدحلان ط دار المعرفة ج 1 ص 16. (3) راجع ابن إسحاق، والسهيلي وبه جزم ابن سلام الجمحي في كتاب طبقات الشعراء ص 107، وحكاه عن: عمر، والعباس، وابن مسعود، ومسروق، وعكرمة، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وعطاء، والشعبي، ومقاتل وعبيدالله بن عمر، وأبي ميسرة، وزيد بن أسلم، وعبد الله بن شقيق، والزهري، والقاسم، وابن أبي بردة، ومكحول، وعثمان ؟ والسدي، والحسن وقتادة، من السلف وغيره قالوا بذلك كل ذلك في البداية والنهاية ج 1 ص 159. والبحار: ج 12 ص 132، وتاريخ = (*) ________________________________________