وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 25 ] (واضاف غيره سلام بن ابي الحقيق، لكن عند ابن الاثير: عبد الله بن سلام بن ابي الحقيق) قال المفيد: " فصاروا إلى ابي سفيان لعلمهم بعداوته لرسول الله، وتسرعه لقتاله، فذكروا له ما نالهم منه. وسألوه المعونة على قتاله. فقال: إنا لكم حيث تحبون، فاخرجوا إلى قريش، فادعوهم إلى حربه، واضمنوا النصرة لهم، والثبوت معهم حتى تستأصلوه فطافوا على وجوه قريش، ودعوهم الى حرب النبي " ويستمر الواقدي وغيره فيقولون: فقالوا لقريش: نحن معكم حتى نستأصل محمدا أو قالوا: سنكون معكم عليه، حتى نستأصله ومن معه قال أبو سفيان: هذا الذي اقدمكم ونزعكم ؟ قالوا: نعم. جئنا لنحالفكم على عداوة محمد وقتاله قال أبو سفيان: مرحبا وأهلا، أحب الناس إلينا من أعاننا على عداوة محمد. زاد في نص آخر قوله: " ولكن لا نأمنكم إلا إن سجدتم لآلهتنا، حتى نطمئن إليكم. ففعلوا (1) " قال النفر: فأخرج خمسين رجلا من بطون قريش كلها، أنت فيهم، وندخل نحن وأنت بين أستار الكعبة، حتى نلصق اكبادنا بها ثم نحلف بالله جميعا: لا يخذل بعضنا بعضا، ولتكونن كلمتنا واحدة على هذا الرجل، ما بقي منا رجل ________________________________________ (1) ويقال: ان ذلك ايضا قد كان في مرة سابقة، وذلك حين جاء كعب بن الاشرف ومن معه، يطلبون منهم المسير إلى حرب محمد (صلى الله عليه واله) والمسلمين. وربما يكون ذلك قد حصل مرة واحدة، لكن الامر قد اشتبه على الرواة. والله هو العالم بحقيقة الحال (*) ________________________________________