وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 15 ] مرض: ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا وكان أمير المؤمنين عليه السلام على العسكر كله بالليل يحرسهم، فان تحرك أحد من قريش نابذهم. وكان النبي (صلى الله عليه واله) يحرس بنفسه بعض مواضع الخندق ولم يكن بين المسلمين والمشركين قتال إلا الرمي بالنبل والحصا. وكان المشركون يتناوبون على الخندق، فلا يمكنهم عبوره والمسلمون يمنعونهم بالنبل والحجارة وأصيب يومئذ سعد بن معاذ رحمه الله بسهم، رماه به حبان بن العرقة. وقيل: رماه به أبو أسامة الجشمي، أو خفاجة بن عاصم فجعل سعد رحمه الله في خيمة رفيدة، التي كانت تداوي فيها الجرحى. ويبدو أن جماعات من المسلمين قد تركوا النبي (صلى الله عليه واله) وفروا، واختبأوا في حديقة هناك وفيهم عمر بن الخطاب وطلحة، وقد كشفت عائشة أمرهم، وذلك بعد اصابة سعد بن معاذ كما إن النصوص تؤكد على أن النبي (صلى الله عليه واله) قد بقي في ثلاث مئة من المسلمين، بل في نص آخر: انه لم يبق مع النبي (صلى الله عليه واله) سوى اثني عشر رجلا فقط وقد تحدثت الآيات القرآنية عن هؤلاء الفارين، فراجع سورة الاحزاب ومهما يكن من أمر فقد انتدب فوارس من المشركين فأتوا مكانا ضيقا من الخندق، وأكرهوا خيلهم على عبوره، فعبره عكرمة بن ابي جهل، وعمرو بن عبد ود، وضرار بن الخطاب الفهري، وهبيرة بن ابي وهب، وحسل بن عمرو بن عبد ود، ونوفل بن عبد الله المخزومي ________________________________________