وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 331 ] المسلمين لعنته، أو سببته، فاجعله له زكاة وأجرا. زاد في لفظ آخر: أو جلدته. وفي لفظ ثالث: إنما أنا بشر، أرضى كما يرضى البشر، وأغضب كما يغضب البشر إلخ... وثمة نصوص أخرى، فلتراجع في مصادرها (1). نعم لا بد لنا من رفض أمثال هذه الاحاديث، المزعومة لانها تعني لنا: 1 - الطعن في عصمته (صلى الله عليه وآله). 2 - لقد كان على المسلمين والحالة هذه أن يتعرضوا له (صلى الله عليه وآله) ليلعنهم ويسبهم لتنزل عليهم الرحمات وتعمهم البركات، وكان يجب أن نراهم يتسابقون لذلك، ويحتالون له بلطائف الحيل، أم يعقل أن يكونوا قد زهدوا جميعا بالاجر والثواب ؟ ! 3 - لقد كان ينبغي أن يعتز الملعونون كأبي سفيان ومعاوية والحكم ومروان بهذه اللعنات، ويباهوا بها ويتفاخروا، ويعدوها من مآثرهم. ولكان من القبيح جدا أن يعيرهم بها المسلمون، ويتخذوها وسيلة للطعن عليهم، فلم يكن يصح من علي ولا من عائشة، ولا من أبي ذر، ولا من سائر صحابة أمير المؤمنين تسجيل هذا الطعن على خصومهم في مختلف الموارد والمناسبات. ________________________________________ (1) صحيح مسلم ج 8 ص 24 و 25 و 26 و 27 وسنن الدارمي ج 2 ص 315 ومسند أحمد ج 2 ص 317 و 390 و 449 و 488 و 493 و 496 وج 3 ص 33 و 391 و 400 وج 5 ص 437 و 439 وج 6 ص 45 والبداية والنهاية ج 8 ص 119 والغدير ج 8 ص 89 عنه و 252 عن صحيح مسلم وعن صحيح البخاري ج 4 ص 71 كتاب الدعوات. (*) ________________________________________