وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 22 ] وكذلك إذا كان خالي النفس عن تقديس النص تقديسا ساذجا وعشوائيا. هذا التقديس الذي ربما يرفع هذه المنقولات عن مستواها الحقيقي، ويمنع - ولو جزئيا - من تقييمها تقييما واقعيا وسليما، يعطيها حجمها الطبيعي في ميزان الاعتبار والواقع. وما هو المبرر لتقديس كهذا ؟ ! ما دام لم يثبت بعد أن هذا هو كلام النبي (ص) أو موقفه، أو من صفاته وشؤونه، وما إلى ذلك. إن إعطاء هذه الصورة عن نبي الاسلام الاعظم " صلى الله عليه وآله وسلم "، وهو القدوة والاسوة، لهو الخيانة العظمى للتاريخ، وللامة، وللانسانية جمعاء، ولا زلنا نتجرع غصص هذه الخيانة، ونهيم في ظلماتها. الخطة الخبيثة: وأما لماذا كل هذا الافتراء على الرسول الاكرم " صلى الله عليه وآله وسلم "، فنعتقد: أن الامر لم يكن عفويا، بل كان ثمة خطة مرسومة تهدف إلى طمس معالم الشخصية النبوية، والتعتيم على خصائصها الرسالية الفذة، ليكون ذلك مقدمة لهدم الاسلام من الاساس، خصوصا من قبل الحكم الاموي البغيض وأعوانه. ونذكر هنا بعض الامثلة التي تظهر بعض فصول هذه الخطة التي تستهدف الاسلام ورموزه، وشخصية النبي الاكرم " صلى الله عليه وآله " بالذات، وهي التالية: سياسات ضد نبي الاسلام (ص): 1 - إنهم يذكرون عن زيد بن علي بن الحسين " عليهما السلام "، أنه قال: إنه شهد هشام بن عبد الملك، والنبي يسب عنده، فلم ينكر ذلك ________________________________________