وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 46 ] الفرائض اليومية ونوافلها وجملة من احكامها. ولا مانع من كون الداعي إلى ذلك هو كلا الامرين، كما أن رواية ابن شهر آشوب (1) لا تنافي الرواية التي قبلها، كما لا تنافي سائر الروايات المبينة لسبب جعل النوافل، فإن جعل النافلة عند ولادتهما تشريفا لهما، لا ينافي ان تكون علة هذا الجعل شيئا آخر. وذلك ظاهر. ارضاع الحسين بلبن قثم لا يصح: عن أم الفضل بنت الحارث قالت: رأيت فيما يرى النائم: أن عضوا من أعضاء النبي (صلى الله عليه وآله) في بيتي، فقصصتها على النبي (ص)، فقال: خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما، فترضعيه بلبن قثم، فولدت فاطمة غلاما، فسماه حسينا، فدفعه الى ام الفضل، فكانت ترضعه بلبن قثم (2). وفي نص أخر: لم يذكر إرضاعها له بلبن قثم، بل اكتفى بأنه (ص) أخبرها بأنه يكون في حجرها، فكان كذلك، وتفصيل القصة يراجع في مصادرها (3). ________________________________________ (1) راجع: المناقب ج 3 ص 395. (2) راجع: تهذيب تاريخ دمشق ج 4 ص 316 وتاريخ الخميس ج 1 ص 418، 419 عن الدولابي، والبغوي في معجمه وتذكرة الخواص ص 232 وينابيع المودة ص 221 و 318 وسنن ابن ماجة ج 2 ص 1293 مع الترديد في الاسم وكفاية الطالب ص 419 وذخائر العقبى ص 121 وترجمة الامام الحسين (عليه السلام) من تاريخ دمشق، بتحقيق المحمودي ص 10 ومستدرك الحاكم ج 3 ص 180 وتلخيصه للذهبي والبداية والنهاية ج 6 ص 230 ومسند أحمد ج 6 ص 339 وفيه أنها كانت ترضع الحسن والحسين، والاصابة ج 4 ص 484 وعمدة الطالب ص 191. (3) مستدرك الحاكم ج 3 ص 176 وكشف الغمة ج 2 ص 219 وأعلام الورى (*) ________________________________________