وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 43 ] وإن كان في بعض نصوصها شئ من التهافت الناشئ من خلط الرواة بين بنت عميس وغيرهما (1). وملخص هذه الرواية حسبما جاء في روضة الواعظين: قالت اسماء بنت عميس: قبلت فاطمة بالحسن والحسين (عليهم السلام)، فلما ولد الحسن (عليه السلام) جاء النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا أسماء (أي وهي غير بنت عميس)، هاتي ابني، فدفعته إليه في خرقة صفراء، فرمى بها النبي (ص) وقال: يا أسماء، ألم أعهد إليكم أن لا تلفوا المولود في خرقة صفراء فلفته في خرقة بيضاء، ودفعته إليه، فأذن في أذنه اليمنى. ثم تذكر الرواية تسمية النبي (صلى الله عليه واله) له، وحلقه رأسه، وتصدقته بزنته ورقا، وعقه عنه، وطلي رأسه بالخلوق، ثم قال: يا أسماء الدم فعل الجاهلية. (ولعله لانهم كانوا في الجاهلية يطلون رأس المولود بالدم، فغير (ص) هذه السنة السيئة). فلما ولد الحسين، جاء (صلى الله عليه وآله) وقال: يا أسماء (أي وهي غير بنت عميس) هاتي ابني، فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ووضعه في حجره، وبكى، فقالت أسماء: قلت فداك أبي وأمي مم بكاؤك ؟ فقال: على ابني هذا. قلت: إنه ________________________________________ (1) والرواية موجودة أيضا في روضة الواعظين ص 153، 154 والنص فيه ظاهر فيما نقول، لان ظاهرها أن بنت عميس تحدث عن امرأة أخرى اسمها أسماء.. وراجع: أعلام والورى ص 218 وذخائر العقبى ص 120 وتاريخ الخميس ج 1 ص 418 وراجع: إحقاق الحق، قسم الملحقات ج 10 ص 502 والبحار ج 43 ص 239 وعيون أخبار الرضا ج 2 ص 26. (*) ________________________________________